نتائج البحث: الاعتداءات الإسرائيلية
شهد تاريخ البشرية على مرّ العصور كثيرًا من المجازر التي ارتُكبت من الدول، والميليشيات، والجماعات الإرهابية، على المستويين الداخلي ضد شعوبها، والخارجي ضد الشعوب الأخرى.
حتى يوم 16 من الشهر الماضي، سقط 132 صحافيًا وعاملًا فلسطينيًا في مجال الإعلام في حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".
حتّى الساعة، ومنذ اندلاع المأساة، يطالعنا وجه النجمة الأميركية والممثلة القديرة سوزان ساراندون في التظاهرات المتتالية التي تشهدها مدن الولايات المتحدة، من واشنطن إلى نيويورك فسائر نواحي البلاد التي تغطّي إدارتها والغرف المظلمة فيها مجازر الكيان المجرم في غزة.
"أنا طفل فلسطيني، شربت القهر من صغري، زرعت العز والإصرار في صدري، فمن يرغب بمعرفتي وتكويني، فعنواني: مياه البحر من غزة، إلى الشطآن من يافا، إلى حيفا إلى عكا، وكل القدس في قلبي وفي ديني"-بهذا الوجع النبيل يتحدث الطفل الفلسطيني.
أيام فلسطين السينمائية التي لن تعرض ولن تزين فلسطين في هذه الدورة ستذهب لتضيء شاشات العالم كله مع أولئك الذين يقاتلون القمع والاستعمار. نقف لننشد اليوم أنهوا الاستعمار الآن. الحرية لفلسطين.
أصدرت "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" في بيروت، حديثًا، كتابًا مرجعيًّا قيّمًا عن السينما الفلسطينيّة وعن فلسطين في السينما العربيّة والعالميّة، بالتعاون مع مؤسّسة "Filmlab palestine"، للناقد اللبناني وليد شميط والناقد الفرنسي غي هينبلّ، اللذين تعاونا لإصدار الكتاب إعدادًا وتوثيقًا وتبويبًا.
استطاع صوت الشعراء والكتاب الفلسطينيين وعلى مدى السنوات الأخيرة التأثير بالرأي العالمي عبر نقله وتعريته للأحداث من خلال التقنيات التي أتيحت له كما للعالم، مع امتياز تمكنه من كسر الحواجز التي كانت تمنعه من ذلك قبل توفر تلك القنوات.
الأسباب كثيرة لتبرير الحروب الأهلية اللبنانية. كل لبناني يمكنه اختيار السبب الذي يناسبه من بين هذه الأسباب لتبرير اشتعالها، ويمكنه أن يختار بينها ويدمج أحدها بالآخر ليستخلص سبباً إضافياً
إنهم فلسطينيون وسوريون وأردنيون وعراقيون ومصريون وتونسيون انتشروا في مقاهي "الشموع" و"الزاوية" و"التوليدو" و"أم نبيل" و"أبو فراس" و"أبو علي" الذي وصفه محجوب عمر بـِ "أبو علي التوسعي"..
عادت ساحة الشهداء كما كانت قبل ما يقرب من قرن وثلاثة أرباع القرن: "قطعة أرض واسعة مهملة، محاذية من الخارج للضلع الشرقي من سور بيروت". الفرق الوحيد اليوم هو أن السور أصبح غير مرئيّ..